اقتباس :
((((اما القراءه الثانيه فتتناول المستوى المذهبى للتراث الفكرى للدكتور عصمت سيف الدوله-شان بقيه مستوياته- من خلال موقف نقدى قائم على مستوى الاصول على قبول ما يتفق مع هذه الاصول، ورفض ما يختلف معها، كما انه قائم على مستوى الفروع على قبول ما كان صوابا فى هذا المستوى ورفض ماكان خطاْ فيه، يقول د.عصمت (...اى ان تكون الممارسه النضاليه وسيله لاغناء وتصحيح ثم تدعيم الفكر الطليعى وطريقا لنشره والتدليل على صحته..).كما انها قراءه تقوم على الاقرار بالقوميه كعلاقه انتماء الى امه تتكامل ولا تتناقض مع الاسلام كعلاقه انتماء الى دين انسانى،والاقرار بالوحده العربيه كخطوه فى اتجاه الوحده الاسلامية )))).
الاستاذ صبري خيري
فقط للفت النظر أن الدكتور عصمت في قوله (...اى ان تكون الممارسه النضاليه وسيله لاغناء وتصحيح ثم تدعيم الفكر الطليعى وطريقا لنشره والتدليل على صحته..) كان يقصد الممارسة النضالية أثناء فترة الإعداد لقيام التنظيم القومي .. نبين هذا حتى لا يفهم أن منهج البحث عند الدكتور عصمت منهج تجريبي يعتمد على الممارسة اليومية .. إنما المنهج لديه يعتمد على قوانين الحرية حرية المعرفة وحرية الرأي وحرية العمل وعلى المفتاح الذهبي في كل مرحلة أوم مشكلة - أين ومتى وكيف ولماذا - والاحتكام لرأي الأغلبية الذي لو أخطأ رأيها فرضا فلأسباب ما قد تكون في نقص المعرفة بالمشكلة أو في طرح حلها أو أسلوب تنفيذها لأن الحل الصحيح هو حقيقة موضوعية وحيدة لمشكلة ما في زمن ما في مجتمع ما واكتشافها بشكل صحيح يؤدي إلى اكتشاف الحل التقدمي الصحيح ..
ولا بد من العودة في وقت لاحق للمقال الهام الذي تفضلت به ...
وشكرا لك